في زمن عاشت به البشرية في تناغم مع الألوان ومضت عدة قرون والألوان والبشر يعيشان معاً إلى أن جاء مجموعة من الأشخاص الذين يحبون الدمار وقاموا باستخدام نوع من أنواع السحر لكي يقوم بسلب الألوان من العالم لأنهم كانوا يعشقون الظلام ويحبون الدمار , بدأ البشر بالبحث عن حلول وكل يوم يمضي عن سنة والجميع يعاني من الكئابة وبدأت الحيوانات تموت بسبب عشقها للألوان وقتل اغلب مُرَوِضو الثيران لانهم كانوا يستخدمو الستائر الحمراء التي اصبحت سوداء وجميع الناس الذي كانت تشاهد التلفاز اصبح ابيض واسود خالياً من المرح وانتشرت مجاعة شديدة لان النباتات لم تعد تنمو فضوء الشمس انسحبت منه الالوان والحيوانات تموت والبشر يعانون من ازمات اقتصادية كبيرة جداً ولكن اهل المدينة متقاعسون وكسولين لا يريدون ان يجدو حلاً لهذه المشكلة العويصة وبعد ان مضت بضع سنوات وهم يعيشون في الظلام الكاحل الذي لا يشعشع به الضوء المُلَوَنْ قام فتية ليوجدو حلا لهذه المشكلة (ايريك و نايك و لاير و جاك) بدأ هاأولاء الفتيان الذي يبلغون من العمر تقريباً من 16 الى 18 (
لاير : $_$ هذا الاقتراح صعب التنفيذ فنحن نجهل ما حدث قبل سنة كيف لنا أن نعرف ما حدث قبل 10 سنوات أو أكثر
حسنا فلتذهبوا الى النوم سوف نتكلم في الصباح
,,, الساعة ألان 11:10 ,,,
أصوات الأحصنة تمشي في الجوار الساعة 11:15
صوت قنابل تبعد تقريباً 15 كيلومتر يستيقظ ايريك وينهض من الفراش الي خارج المنزل لينظر إذا هو بوهج كبير يشعل الغابة دخل الى البيت وبدأ يوقظ لاير و جاك و
لاير : حسناً
انفصلوا الى مجموعتين مجموعة تتبع أثار العربات ومجموعة تتجه الى الغابة وصل ايريك و جاك الى الغابة ومنظر الغابة المخيف الذي يحتوي على شجر اسود ورمادي بعد أن كان اخضر اللون وجميل وجدوا شيء يشبه النار ولكن الغريب انه كان ملون عندما اقتربوا منه بدأ الرصاص ينهمر عليهم
عندما خرجوا من الغابة أصيب ايريك بطلقتين في كتفه قدمه وأصيبت الأحصنة ..
عند لاير و نايك :
بدأ الأحصنة بالركض باتجاه الغابة عليهم قطع 4 كيلومتر وبعد ربع ساعة قطعوا 3 كيلومتر وصادفوا في طريقهم جاك وايريك
لاير : تبا لكم فلنعد للديار
توجهوا الى البيت وبعد ربع ساعة تقريباً وصلوا وقام لاير بتطهير جروح ايريك والأحصنة وبعد ساعة جهزوا أنفسهم مرة أخرى لكي يعودوا الى الغابة ومع الأسلحة التي كانوا يخبئونها في القبو (مدفع قديم يكاد يستطيع ان يطلق و بارودتين )
اخذ ايريك ولاير البارودتين وامتطوا الأحصنة وذهبوا الى الغابة وعندما وصلوا فك ايريك المدفع الذي كان مربوط في الحصان ليجروه
بدأ ايريك بتنظيف المدفع من الداخل وبدأ يعبأ القذيفة
ايريك : المدفع جاهز لاير هيا امتطي الحصان واستعد لإطلاق الرصاص ,, جاك هل يوجد احد
لاير : علم
توجه ايريك الى الغابة ومعه البارودة (البندقية) عندما وصل الى الاشخاص : انتم ما الذي تفعلونه هنا ,, نظروا اليه بنظرات استغراب
انني اتكلم معكم ما الذي تفعلونه ,,, انت اذهب من هنا قبل ان نقتلك , ايريك : !_! ما هذه الكرة التي تصدر النار الملونة ؟؟
تحرك العجوز وكأنه يريد ان يفعل شيء لإيريك ابتعد ايريك وبدأ بالتصفير وهي اشارة الاطلاق
نايك : هياا انهم يقتربون عليه سوف يتقلونه
بووووم اطلاق المدفعية صوت يدوي في كل الارجاء وتحترق المنطقة التي كان ايريك بها وكان ايريك سوف يموت لولا انه اختبأ خلف الشجرة بدأ ايريك بالاتقراب الى جثث الاشخاص ولاحظ تشقق في كرة النار الملونة وعندما قام ايريك بلمسها تفجرت الكرة وانتشرت الالوان في كل الارجاء وفي كل مكان وفي كل العالم
الكل يشعر بالصدمة بعد ان مضت 10 سنوات في الظلام انتشرت الالوان وحل السلام مرة اخرى وعاد الكون الى الحياة بعد ان فارقها وبهذا يكون ايريك و لاير وجاك ونايك هم الذين أنقذوا البشرية من الظلمات المرعبة .